وتسمى عصب الكشفية وهي تمثل العامود الفقري للبرنامج والنشاط الكشفي حيث تنتقل المعلومات والمهام أفقياً وعامودياً للحفاظ على جودة الأداء وتنفيذ الاستراتيجية، وهناك أنواع للاجتماعات من اجتماع الطليعة إلى اجتماع الفرقة مروراً باجتماع الفوج وصولاً لاجتماع المفوضية والقيادة العامة، ويتمحور دور الاجتماع الكشفي عموماً بالتخطيط ومتابعة التنفيذ والتقييم ومتابعة التقويم.
ونعني بها كل ما هو حرفي ومما يصنع من أي مادة والمفضل دائما في الكشفية الأعمال اليدوية والحرفية الطبيعية لما تمثل للكشاف من رمزية خاصة، وتختلف طبيعة الأعمال اليدوية بحسب كل مرحلة عمرية بما يناسبها، على أنها تشترك جميعها بتنمية التفكير الابداعي واكتشاف المواهب وتنميتها وتقوية روح الفريق والعمل الجماعي.
يُقال أن الحركة الكشفية هي لعبة تربوية، والألعاب الكشفية تنقسم لعدة فئات فمنها الداخلية ومنها الخارجية ومنها ما ينفذ في الماء أو الجبل أو الغابة أو خليط من هذا وذاك، تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للكشاف والقائد، فهي تسمح للقائد بتضمين القيم والمتطلبات والسلوكيات المأمولة ضمن ألعاب جماعية تتسم بطابع التركيز والتعاون والحركة، وتسمح للكشاف بتعلم كل ذلك وفق ألعاب ممتعة وشيقة تنمي قدراته وتصقل مهاراته.
من الأنشطة المهمة والمتكررة في الحياة الكشفية فهي تقوي الجسد وتعزز الشجاعة، ولها شارات وأوسمة متعددة مثال وسام الغواص والسباح وهاوي الملاحة البحرية وغيرها.
تعد المخيمات من بين أفضل الأنشطة المميزة للفتيان فهي تنمي عقولهم وتقوي أجسادهم وترتقي بأرواحهم، فالفتى في المخيم لا يتعلم كيف يخدم نفسه فقط بل كيف يساعد الآخرين أيضاً، تتنوع أنشطة المخيم ما بين سباحة ومسير وطبخ وحراسة اضافة للألعاب والسهرات والجلسات التدريبية المتنوعة وغيرها، مما ينمي من خلال التكرار والممارسة تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وقيم الشجاعة والتعاون والاخاء.
تشكل الفروسية أحد الأنشطة المهمة للكشاف حيث تدربه على القيادة والقوة، ويعتبر ركوب الخيل وسيلة أساسية في التربية عبر العصور وهو أخص عند العرب، وتتنوع أنشطة ركوب الخيل من الاعتناء به وركوبه وممارسة ذلك وتعليم الغير.